responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 2488
[سوق]
الساقُ: ساقُ القدم، والجمعُ سوقٌ وسِيقانٌ وأسْواقٌ. وامرأةٌ سَوْقاءُ: حسنةُ السَاقِ. ورجلٌ أَسْوَقُ بيِّنُ السَوَقِ. والأَسْواقُ أيضاً: الطويلُ الساقَيْن. ويقال: وَلَدَتْ فلانةُ ثلاثةَ بنينَ على ساقٍ واحد، أي بعضُهم على إثر بعض، ليست بينهم جارية. وساقُ الشجرة: جِذْعها. وساقُ حُرٍّ: ذَكَرُ القَماري. قال الكميت:
تَغْريدُ ساقٍ عَلى ساقٍ تُجاوِبُها ... من الهَواتِفِ ذاتُ الطَوْقِ والعُطُلِ
عنى بالأول الوَرشانَ وبالثاني ساقَ الشجرةِ. وقوله تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساق أي عن شدّة، كما يقال: قامت الحرب على ساق. ومنه قولهم: ساوَقَهُ، أي فاخَرَهُ أَيُّنا أَشَدُّ. وساقَةُ الجيش: مؤخَّره. والسوقُ يذَكِّر ويؤنّث. قال الشاعر:
بِسوقٍ كثيرٍ ريحُهُ وأعاصِرُهُ
وسوقُ الحربِ. حَومةُ القِتال. وتَسَوَّقَ القومُ، إذا باعوا واشتَرَوا. والسوقَةُ: خلاف المَلِكِ. قال نَهْشَل بن حَرِّيِّ:
ولم تَرَ عَيْني سوقَةً مثلَ مالِكِ=ولا مَلِكٍ تَجْبي إليه مَزارِبُهُ
يستوي فيه الواحد والجمع، والمؤنّث والمذكر. قالت بنتُ النُّعمان بن المنذر:
فبَيْنا نَسوسُ الناسَ والأمرُ أمْرُنا ... إذا نحن فيهم سوقَةٌ نَتَنَصَّفُ
أي نخدُم الناس، وربما جُمِعَ على سُوَقٍ. قال زهير:
يَطْلُبُ شَأْوَ امْرَأَيْنِ قَدَّما حَسَناً ... نالا الملُوكَ وَبَذَّا هذه السُوَقا
وساق الماشية يَسوقُها سَوْقاً وسِياقاً، فهو سائِقٌ وسَوَّاقٌ، شدّد للمبالغة. قال الراجز:
قد لَفَّها الليلُ بسَوَّاقٍ حُطَمْ
ليس براعي إِبِلٍ ولا غَنَمْ
واسْتاقَها فانْساقَتْ. وسُقْتُ إلى امرأتي صَداقَها. وسُقْتُ الرجلَ، أي أصبتُ ساقَهُ. والسَيِّقَةُ: ما اسْتاقَهُ العدوُّ من الدوابّ، مثل الوَسيقَةِ. قال أبو زيد: السَيِّقُ من السحاب: الذي تسوقه الرِّيح وليس فيه ماء. ويقال: أَسَقْتُكَ إبلاً، أي أعطيتُك إبلاً تَسوقُها. والسِياقُ: نَزْعُ الروحِ. يقال: رأيت فلاناً يَسوقُ، أي يَنْزِعُ عند الموت. والسَويقُ معروف.

نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 2488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست